شعر و عکس عاشقانه

دیدنت بیتابم کرد

                                                              رفتنت  ویران

دوستان گرامی برای دیدن عکس به ادامه مطلب مراجعه کنید

عکسهای عاشقانه

سلام دوستان عزیز شما  برای دیدن  عکس  لطف کنید به ادامه مطلب مراجعه نمایید .

با احترام مدیریت وبلاگ ..

کنار آشیانه تو آشیانه میکنم                                   فضای آشیانه را ژر از ترانه میکنم

کسی سوال میکند برای چه زنده ای ؟                     و من برای زندگی تورا بهانه میکنم

رمضان ماه نزول رحمت خدا

کیف نستقبلُ رمضان؟

کیف نستقبلُ رمضان؟

عادل صدیق

ألستم معی أن العدّ التنازلی قد بدأ لاستقبال  الشهر الکریم، وقد مرّ على فراقه عام، فنحتاج إلى الاستعداد للعمل، وقد صدئت الکثیر من النفوس بتأثیر  عوامل التعریة وقطاع الطریق إلى الله.ألستم معی أننا فی حاجة إلى وضع خطة تحوی المهام التی  یجب ان تنجز، کما نضع خطط محکمة  لأمور الدنیا، ولا یعنی  ذلک حرمان النفس من الابتسامة، والأنس بالأهل والأصحاب، ولکن  ما أجمل الصحبة إن کانت فی الجنة !هیا نبدأ فلم یبق إلا أسبوع..                                            

کیف نستقبلُ رمضان؟

ما هی الطرق السلیمة لاستقبال هذا الشهر الکریم؟

ینبغی للمسلم أن لا یفرط فی مواسم الطاعات , وأن یکون من السابقین إلیها ومن المتنافسین فیها, قال الله تعالى: }وَفِی ذَلِکَ فَلْیَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ{ الآیة (المطففین: 26)

فاحرص أخی المسلم على استقبال رمضان بالطرق السلیمة التالیة:

• الطریقة الأولى: الدعاء بأن یبلغک الله شهر رمضان وأنت فی صحة وعافیة, حتى تنشط فی عبادة الله تعالى, من صیام وقیام وذکر , فقد روی عن أنس بن مالک – رضی الله عنه – أنه قال کان النبی صلى الله علیه وسلم إذا دخل رجب قال: ""اللهم بارک لنا فی رجب وشعبان وبلغنا رمضان" (رواه أحمد والطبرانی). لطائف المعارف. وکان السلف الصالح یدعون الله أن یبلغهم رمضان , ثم یدعونه أن یتقبله منهم."

** فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل ""الله أکبر اللهم أهله علینا بالأمن والإیمان والسلامة والإسلام , والتوفیق لما تحب وترضى ربی وربک الله" [رواه الترمذی , والدارمی, وصححه ابن حیان]"

• الطریقة الثانیة: الحمد والشکر على بلوغه, قال النووی – رحمه الله – فی کتاب الأذکار: ""اعلم أنه یستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة , أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن یسجد شکراً لله تعالى , أو یثنی بما هو أهله" وإن من أکبر نعم الله على العبد توفیقه للطاعة, والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو فی صحة جیدة هی نعمة عظیمة, تستحق الشکر والثناء على الله المنعم المتفضل بها, فالحمد لله حمداً کثیراً کما ینبغی لجلال وجهه وعظیم سلطانه."

• الطریقة الثالثة: الفرح والابتهاج, ثبت عن رسول الله صلى الله علیه وسلم أنه کان یبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فیقول: ""جاءکم شهر رمضان, شهر رمضان شهر مبارک کتب الله علیکم صیامه فیه تفتح أبواب الجنان وتغلق فیه أبواب الجحیم..." الحدیث. ( أخرجه أحمد )."

وقد کان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله علیه وسلم والتابعین لهم بإحسان یهتمون بشهر رمضان, ویفرحون بقدومه, وأی فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخیرات, وتنزل الرحمات.

• الطریقة الرابعة: العزم والتخطیط المسبق للاستفادة من رمضان, الکثیرون من الناس وللأسف الشدید حتى الملتزمین بهذا الدین یخططون تخطیطاً دقیقاً لأمور الدنیا, ولکن قلیلون هم الذین یخططون لأمور الآخرة, وهذا ناتج عن عدم الإدراک لمهمة المؤمن فی هذه الحیاة, ونسیان أو تناسى أن للمسلم فرصاً کثیرة مع الله ومواعید مهمة لتربیة نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ومن أمثلة هذا التخطیط للآخرة, التخطیط لاستغلال رمضان فی الطاعات والعبادات , فیضع المسلم له برنامجاً عملیاً لاغتنام أیام ولیالی رمضان فی طاعة الله تعالى, وهذه الرسالة التی بین یدیک تساعدک على اغتنام رمضان فی طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى.

• الطریقة الخامسة: عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة, فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ویسر له سبل الخیر , قال الله عز وجل: }فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَکَانَ خَیْراً لَهُمْ{ [ محمد: 21}

• الطریقة السادسة: العلم والفقه بأحکام رمضان, فیجب على المؤمن أن یعبد الله على علم, ولا یعذر بجهل الفرائض التی فرضها الله على العباد, ومن ذلک صوم رمضان فینبغی للمسلم أن یتعلم مسائل الصوم وأحکامه قبل مجیئه , لیکون صومه صحیحاً مقبولاً عند الله تعالى: }فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّکْرِ إِنْ کُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ{ [ الأنبیاء:7}

• الطریقة السابعة: علینا أن نستقبله بالعزم على ترک الآثام والسیئات والتوبة الصادقة من جمیع الذنوب, والإقلاع عنها وعدم العودة إلیها, فهو شهر التوبة فمن لم یتب فیه فمتى یتوب؟" قال الله تعالى: "}وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِیعاً أَیُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُونَ{ [ النور: 31].

• الطریقة الثامنة: التهیئة النفسیة والروحیة من خلال القراءة والاطلاع على الکتب والرسائل, وسماع الأشرطة الإسلامیة من { المحاضرات والدروس } التی تبین فضائل الصوم وأحکامه حتى تتهیأ النفس للطاعة فیه فکان النبی صلى الله علیه وسلم یهیئ نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر , فیقول فی آخر یوم من شعبان: جاءکم شهر رمضان... إلخ الحدیث أخرجه أحمد والنسائی ( لطائف المعارف ).

• الطریقة التاسعة: الإعداد الجید للدعوة إلى الله فیه, من خلال:

1- تحضیر بعض الکلمات والتوجیهات تحضیراً جیداً لإلقائها فی مسجد الحی.

2- توزیع الکتیبات والرسائل الوعظیة والفقهیة المتعلقة برمضان على المصلین وأهل الحی.

3- إعداد (هدیة رمضان) وبإمکانک أن تستخدم فی ذلک ( الظرف) بأن تضع فیه شریطین وکتیب, وتکتب علیه (هدیة رمضان).

4- التذکیر بالفقراء والمساکین, وبذل الصدقات والزکاة لهم.

• الطریقة العاشرة: نستقبل رمضان بفتح صفحة بیضاء مشرقة مع:

أ‌- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة.

ب‌- الرسول صلى الله علیه وسلم بطاعته فیما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر.

ج- مع الوالدین والأقارب , والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة.

د- مع المجتمع الذی تعیش فیه حتى تکون عبداً صالحاً ونافعاً قال صلى الله علیه وسلم:""أفضل الناس أنفعهم للناس"."

** هکذا یستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر واستقبال المریض للطبیب المداوی, واستقبال الحبیب للغائب المنتظر.

فاللهم بلغنا رمضان وتقبله منا إنک أنت السمیع العلیم.